15‏/11‏/2017

معركة عمال أمانور// إرادة العمال لا تقهر.

بعد 77 يوم من الاضراب والاعتصام المفتوح تم إخضاع الادارة رغم سلسلة من
المناورات ،والاستفزازات،وصلت حتى الطرد،وفبركة الملفات القضائية لأكثر من عشرين مناضل عمالي بتواطؤ عناصر انتهازية محسوبة على نقابة الادارة المسماة الاتحاد الوطني للشغل التي تمترست إلى جانب أسيادها لضرب وحدة العمال وشق صفوفهم بالتهديد تارة والاغراء تارة اخرى.
 ان انتصار معركة الكرامة لعمال امانور ،والتي راهن الكل على سقوطها مند الوهلة الاولى،صرخة في وجه اعداء الطبقةالعاملة ،وادانة لكل المتاجرين في مآسي العمال الذين تخندقوا الى جانب الادارة وأنفقوا الغالى والنفيس لاستنزاف المعركة.إنها كذلك وصمة عار على جبين ضيقي الأفق من التافهين الذين ينظرون إلى  المعارك النضالية على أنها أداة للتخريب والتشريد. 
إن معركة عمال أمانور في صمودها درس آخر ينضاف الى الملاحم التي سطرها العمال على طول خريطة وطننا الحبيب. 
لقد سماها العمال مند البداية معركة الكرامة وهي كانت كذلك،وسيق لها شعار"سنجوع ونعرى لكن لن نركع" وكذلك سننتصر او نموت وقد انتصرت .
لقد انتصر العمال في النهاية بصمودهم وتحققت المطالب المعنوية قبل المادية،الكرامة ...الكرامة...الكرامة.بالاضافة الى الملف المطلبي .
ان هذا الانتصار سيشكل فاتحة عهد جديد للنضالات العمالية والنقابية بمدينة طنجة ويضع حدا لسلسة الانتكاسات التي عرفتها المعارك السابقة لقطاعات داخل الاتحاد المغربي للشغل وخارجه.
إن وصول معركة عمال امانور الى محطة النهاية بانتصارها بتحقيق مطالب العمال شحنة إضافية لعمال سيتلوم المعتصمين أمام ادارة امانديس لما يفوق السنة من أجل حقهم في الادماج وفق الاتفاقية الجماعية ل2002.
 انتصرت ارادة العمال وهو انتصار لكل أنصار الطبقة العاملة  .
عاشت نضالات الطبقة العاملة
فيما يلي محضر الاتفاق الذي بموجبه تم تلبية مطالب العمال المضربين :





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق