25‏/05‏/2017

الحسيمة //مسيرة لنساء ورجال تلارواق، شيوخا وشبابا وأطفالا، نحو الحسيمة...

تخوض ساكنة تلارواق باساكن التابعة لإقليم الحسيمة اعتصاما مفتوحا دام أكثر
 من سنة، احتجاجا على نهب أراضيهم السلالية من طرف مافيا العقار المحمية من طرف النظام والمجندة لخدمة مشاريعه، ومنها بالخصوص ترهيب الساكنة وفرض الأمر الواقع المر.
 وفي خطوة استفزازية للمعتصمين، حل بداية الأسبوع وزير الداخلية على متن مروحية في محاولة يائسة لدفع الساكنة لرفع الاعتصام. ورغم كل محاولات السمسرة وجر المناضلين إلى حوارات مغشوشة ومفاوضات تحت الطاولة، فإن المعتصمين رفضوا كل أشكال الالتفاف على معركتهم، مطالبين بالمقابل تحقيق مطالبهم المتمثلة أساسا في إرجاع أراضيهم المنهوبة. وبعد تعنت ممثلي النظام ومحاولتهم مغادرة المنطقة، عمدت الساكنة إلى محاصرة المروحية رافضين السماح لها بالمغادرة حتى التحقيق الفوري لمطالبهم.
 وصرح أحد المحتجين إن النظام يحمي بارونات المخدرات ويستعمل كل الطرق لتفكيك معتصمهم. وقد نظم المحتجون مظاهرة عارمة شاركت فيها كل الفئات العمرية من النساء والرجال، شيوخا وشبابا وأطفالا، توجهت نحو مدينة الحسيمة لتتم محاصرتها من قوى القمع ومنعها من الاستمرار. 
وفي ذات السياق تعرف منطقة الحسيمة في هذه الأيام تحركات غير مسبوقة من طرف الكراكيز الحكومية يتقدمهم وزير الداخلية في محاولة للالتفاف على مطالب الساكنة وإجهاض معاركهم البطولية.
 إن النظام الرجعي يرتكب مجزرة تلو الأخرى في حق الفلاحين البسطاء ونزع أراضيهم وإغراقهم في البؤس والشقاء (اكلي، أولاد الطيب، الشليحات...). 
تحية الصمود والعزة الى أمهاتنا وأجدادنا والخزي والعار للنظام العميل وأزلامه...




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق